الثلاثاء، 10 يوليو 2012

عادات وتقاليد الزواج فى ليبيا ( تقاليد الزواج الليبيه )





تتنوع تقاليد الزواج في ليبيا بتعدد المناطق نظرا لمساحتها الشاسعة واختلاف الثقافات فيها، إذ إن العادات والتقاليد

ارتبطت بالعرف في مجتمع تختلط فيه أمور قبلية واجتماعية ورغم التقدم والتطور الذي تعيشه الأسرة الليبية، إلا أن

الزواج في ليبيا مازال محكوما بالتقاليد المتوارثة فيما يتعلق بالمهر وطريقة تقديمه وكذلك تقديم المشغولات الذهبية


المتنوعة بأشكالها وعددها وتنظيم حفلات الزواج والهدايا وسائر متطلبات الزواج التقليدي، ما ينعكس على تعدد

عادات الزواج من ترتيبات الزواج والمهر والخطوبة وملابس الزفاف. العرس في ليبيا يستمر لمدة أربعة أيام، يبدأ من يوم الثلاثاء.

بضاعة العروس

حيث تذهب عائلة العريس وأقاربه متوجهين إلى عائلة العروس في المساء ويحملون معهم ما يسمى بـ(البضاعة)

وهي عبارة عن جمل و10 خراف بالإضافة إلى صندوق زيت وصندوق طماطم وشاي وسكر إلى جانب تقديم دقيق

أبيض ودقيق أسمر إضافة إلى جميع أنواع الخضروات والصابون. ويتم إعداد مائدة لتناول العشاء في ذات يوم الثلاثاء

في منزل أهل العروس.

وفي صباح هذا اليوم تذهب العروس إلى الحمام البخاري برفقة قريباتها وصديقاتها للتجهيز إلى الزفاف بعد تناول

العشاء أثناء ذلك ترجع عائلة العريس إلى بيتها لتبدأ السهرة حتى الصباح وتتضمن غناء ورقص شعبي وفلكلوري.

مشغولات ذهبية
في يوم الأربعاء تذهب عائلة العريس إلى عائلة العروس حاملة معها ما يسمى بالكسوة أو (القفة) وهي عبارة عن

الزي التقليدي (البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة) المطرزة بالفضة والذهب، وهو مكون من خناق كبير وتاج يوضع على

رأس العروسة ويكون من الذهب ويسمى (الشنبير) مع ست أساور وأربع خواتم وطقم صغير. كما يقدم لأم العروس 4

أساور ذهب إما لوالد العروس يقدم زي تقليدي يسمى الزبون (البدلة العربية) ويكون مطرزا أحيانا بالفضة. والقفة

عبارة عن سلة مصنوعة من السعف وهي صناعة يدوية تكون معبأة بالحناء والبخور.


ثم ترتدي العروس البدلة الكبيرة وتظهر وهي مغطية وجهها لتقوم بفتح القفة وتأخذ بيدها 7 مرات كمية من الحنة

وتضعها في كيس خاص ثم تأخذ أم العروس الكيس وتعجن الحناء بالماء فقط.


حنة العروس


ليعود أهل العريس إلى منزلهم وتعود أم العريس وأخته الكبيرة إلى منزل العروس ويحنو أيدي العروس وكفوف قدميها.


ليأتي يوم الخميس لإعداد مراسم الحفلة في منزل العروسة أو في صالة تحجزها العروسة وفي منتصف الليل يأتي

العريس وأخته الكبيرة ليأخذا العروس ويمشيا لمنزل العريس وتجلس العروس في منزله حوالي ساعة ثم تعود لمنزلها.


منزل العريس

وأخيرا يوم الجمعة هو يوم المحضر ويكون في منزل العريس حيث تلبس العروسة الزي التقليدي عبارة عن البدلة

الكبيرة مع التزيين بالذهب ويكون وجها ضاهرا، ويتم تناول العشاء في منزل العريس.


هذه نبذة من عادات الزواج التقليدية التي مازال أهلها يحافظون عليها كموروث اجتماعي.

اقرأ ايضا 



كأي بلد آخر لديه امتداد جغرافي كبير، تختلف عادات الزواج في ليبيا من منطقة
لأخرى، وحسب التقليد، العرس في ليبيا يمتد عشرة أيام ، ومع أنها اختصرت إلى
يومين أو ثلاثة، مازال العرس الليبي يتميز بطقوس خاصة وبنفس الموروث الحضاري
الذي انتقل إلى الأبناء من الأجداد.
كانت الأفراح تستمر سبعة أيام بلياليها، لكن الأمر في العصر الحالي إلى يوم
او يومين فقط، خاصة مع كون العرس الليبي من اكثر الاعراس تكلفة، ليس على
مستوى الوطن العربي فحسب، وإنما في العالم كل!
تقوم والدة العريس ومعها بعض النسوة بزيارة بعض البيوت ؛ لاختيار الفتاة
المناسبة لابنها ، ثم تصفها له ، والآن تكون باختياره يرسل والده إلى والد
الفتاة لخطبتها، فإذا حدثت الموافقة يتناقشان في أمور المهر وموعد عقد القران
والزفاف وغيرها.
ويسمى الاتفاق المتعلق بهذه الأمور "بالشرط" . ويرسل العريس عن طريق نساء
بيته ما يسمى بـ "البيان" وهو عبارة عن الحلي والمصوغات الذهبية، وهدايا
مختلفة. ويبدأ العرس الليبي التقليدي بما يسمى بـ (الرمي أو الكسوة)، وهو بعد
احضار التموين أي مستلزمات الفرح من متطلبات الاكل
و هو اليوم الذي يحضر فيه اهل العريس (القفه) للعروس، ترافقهن (النوبه )
بالغناء .
و القفه هى عبارة على سلة مصنوعة من السعف تكون معبأة
بالحنة والبخور تحوي الكسوة وهى الزي التقليدي الليبي. والليبيون يسمونه
"البدلة"، البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة وتكون البدلة مطرزة بالفضة و الذهب
وهو خناق كبير وتاج من الذهب يسمى "الشنبير" يوضع على رأس العروس ستة (6)
أساور وأربع (4) خواتم وطقم صغير . كما تضم القفة عدا عن الحلي الذهبية و
الأقمشة الحريرية، كل مستلزمات العروس من ملابس و أحذية و عطور و مكياج.
ومكون أساسي: هو الحنة و ما إليها من مستلزمات (العطريه ) كالسواك و الكحل
العربى و المسك...
أما هدية أم العروس فهي أربع (4) أساور ذهب ولوالد العروس هدية ايضا تتمثل في
"الزبون"، وهو الزي التقليدي الليبي للرجال، والبدلة العربية ويكون مطرزا
أحيانا بالفضة. وفي هذا اليوم يتم عقد القران

فتح القفة أو العلاقة :


وتلبس العروس البدلة الكبيرة وتخرج مغطية وجهها لتفتح القفة دون أن تكشف وجها
وتأخذ بيدها سبع مرات حنة وتضعها في كيس خاص ثم تأخذ أم العروسة الكيس وتعجن
الحنة بالماء فقط.


فرق محتويات سلة العطرية من بخور وشمع ومسواك ومسك وسكر، على الفتيات وتخضب
أياديهن ويدا العروس بنقوش وزخارف من الحناء. ويتعين على عائلة العروس «الرد»
على هدايا العريس، فترسل، بدورها، قفف الهدايا إلى عائلته. ، و أهل العروس
يزينونها وحدهم مع أقاربهم، في غياب أهل العريس .


يوم الحنة

وهي الأمسية الأغنى من الناحية التراثية. تجرى مراسمها وفقاً لطقوس محددة،
طبقاً لما توارثته الأجيال من تقاليد شعبية. تبدأ عادة بعد العصر وقبل المغرب
أو بعد العشاء على حسب العادات، وهي تقام عادة في منزل العروس بدعوة الأحباب
لارتداء الزي التقليدي، مع المجوهرات.
وتجلس النساء جنباً إلى جنب في «الصدارات» القاعة. مع الغناء الشعبي يقدم
عشاء للضيوف إلى حين حضور أهل العريس. وتدخل أم العريس وتضع على العروس إما
«شنبير» وإما «خناقاً» أو شجرة (عقداً) كبيراً من الذهب، بحسب ما هو متفق
عليه. بعده يتم الباس العروس بدلة الحناء ويتم الاجتماع عليها ووضع الحنة على
ايديها وأرجلها وسط الزغاريد والتهليل، ثم يخرجو العروس ووجهها مغطى، ،
ترافقها نساء العائلة وبناتها 

الحفلة الكبيرة:


وفي اليوم الذي يلي " الحنة" تقام «الحفلة الكبيرة»، أي العرس، كما هو مألوف
في معظم الدول العربية، بالفستان الأبيض والموسيقى والرقص والغناء. (اللبس
المتوارث قديما يعبر بطبيعة الحال عن منطقته، فلكل منطقة ثوب تقليدي خاص تزف
به العروس)، لتذهب بعد ذلك الى بيت زوجها .وهذا اليوم يكون مميزا لاهل العريس
حيث يلبسون اجمل ما لديهم و هم فى استعداد كامل لاستقبال مدعويهم وضيافتهم.
وتقتصر هذه الحفلات على النساء وحدهم. وبهذا يكون اليوم الختامى لفعاليات
العرس لدى اهل العروس
أما بالنسبة للعريس تقام الزفة يجتمع فيها أصحابه ويقومون بتهنئته وتطويق
عنقه بعقود الياسمين والفل التي تعد رمزاً هاماً في الأعراس الليبية سواء في
عنق العريس أو الصدارات الصبحية:
وفي هذا اليوم ( الصبحة) أي صباحا في بيت العريس، تقيم والدة العريس لكنتها
حفلا بعد ليلة الزفاف،، في ما عدا أن العروس تغير ملابسها ثلاث مرات، فترتدي
البدلة الصغيرة تتزين و يحضر اقارب العريس و الجيران لرؤيتها ، وقد تقوم
باعطاء ربع دينار للأطفال ..حسب التقاليد

وهنا تكون المراسم الفعلية للعرس الليبي اختتمت.

وفي السابق كان الليبيون يحتفلون حتى بسابع يوم والآن على حسب يوجد من مازال
يحتفل به....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
هاك ترقيم صفحات بلوجر